نتائج البحث: نبيل سليمان
كتب منير سليمان عددًا من المقالات التي تبحث في جملة من المسائل الأدبيةالهامة، مثل: من هو الكاتب، الأديب والمجتمع، الأدب الشعبي، الكاتب والأسلوب،الصورة الأدبية، الأجناس الأدبية وخاصة القصة والأسطورة.
فاز باسم خندقجي بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2024 عن روايته "قناع بلون السماء" التي أفلتت من قبضة إدارة السجون ووصلت للعالم أجمع لتكون أول رواية عربية تُتوّج بجائزة يكتبها أسير وهو في السجن الذي قضى فيه نصف عمره.
لحظات عاطفيّة مؤثّرة سادت حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة البوكر للرواية العربية هذا العام، حفل شهدته الملايين ربّما، لحظات درامية بدأت بدمعة رئيس لجنة التحكيم، الروائي السوري نبيل سليمان، وهو يعلن اسم الفائز: الأسير باسم خندقجي، وروايته "قناع بلون السّماء".
"1967! يا اللـه كم قديمة... /57/عامًا! زمن يكاد لا يصدق؟ ويا اللـه كم أنت قديم، بل أنت أقدم... /75/ عامًا يا رجل!". حسنًا حسنًا يا أصدقائي، اعتبروها آتية من عالم انقضى، عالم آخر، لم يبق منه سوى أطلال مبعثرة.
قبل طوفان الأقصى كانت العربات التي تجرّها الحمير في غزة تنقل التمور والموز والتين، ومنها ما هو لنقل الرمل والإسمنت، ومنها ما هو لنقل الأطفال إلى المدارس والعائلات إلى الشاطئ. وكانت تزود بمظلات وأرسنة مطرزة.
تخرج هذه (المقالة) من المفكرة المنسية، مبدلةً عنوانها الذي كان (على هامش الانتفاضة) ومعلنةً نسب الفقرة الأولى إلى عام 2001، والفقرة الثانية إلى عام 2002، كي يصح نسبها المأمول إلى عام 2023 وإلى عام 2024، من زمن طوفان الأقصى.
كتبتُ هذه اليوميات منذ عهد سحيق، كما تؤشر تواريخها. ولأنه زمن غزة وزمن الضفة، شقت اليوميات غيابة الجبّ والنسيان، وها هي من دون أن أبدّل فيها حرفًا.
في غرّة كل دورة من دوراته الشهرية، أترقبه من على شرفة منزلي الجبلي وهو يلون الأفق بمثل حمرة الشفاه الطفلية، قبل أن يبدأ بالظهور من خلف السلسلة الجبلية، مدورًا أحمر، فألبث مسحورًا إلى أن أنتبه فجأة إلى أنه غادر الأفق.
صدر حديثًا عن المؤسّسة العربية للدراسات والنشر في بيروت كتابان جديدان في النقد الروائي للشاعر والكاتب اللبناني سلمان زين الدين: الأوّل بعنوان "على ذمّة الراوي العربي". والكتاب الثاني بعنوان "على ذمّة الراوي الأجنبي"، ويشتمل على قراءة في ثلاثين رواية معرّبة.
على هدي من قراءاتي لشعر محمد الغزي، ومن معرفتي الشخصية به، أظن أنه كان الشاعر المحكِّك لشعره، بأكثر مما كان شعره محكَّكًا. وما أكثر ما تردد صوته في سمعي هامسًا: "أصغي لانعقاد التين".